في عدد الثلاثاء 15 أبريل، نشرت صحيفة “الاتحاد” مقالاً يتناول تفاصيل النسخة الحادية عشرة من معرض “واجهة التعليم”، والذي يُقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث يُتوقع أن يكون الحدث الأضخم بين دورات المعرض. يضم المعرض أكثر من 545 جهة ومؤسسة محلية وإقليمية ودولية، ويُقام تحت شعار “التعليم والمجتمع”، في انسجام تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
توسّع وتنوع في فعاليات المعرض
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث السنوي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع». انسجامًا مع توجهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
دعم مستمر من القيادة والقطاعين العام والخاص
وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير والتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

مبادرات ريادية من المؤسسات الوطنية لدعم الشباب الإماراتي
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض. وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
التعليم والمجتمع: شعار يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة
وأكدت أن اختيار شعار «التعليم والمجتمع» جاء انسجامًا مع توجهات القيادة الرشيدة، انطلاقًا من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات. وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية.
تعزيز الشراكات ودعم المهارات المستقبلية
أشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز العرض السنوي، ويسعى إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين الدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والاختصاصات ذات الأهمية المجتمعية العالية الذي إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز دخول الشباب سوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.
المزيد من التفاصيل:
أقرأ المقال فى عدد الثلاثاء 15 أبريل لصحيفة الاتحاد من هنا
تعرف على ما كتبته وكالة أنباء الإمارات عن معرض واجهة التعليم من هنا
تعرف على معرض واجهة التعليم من هنا