أعرب معاليه عن أمله في أن يشكّل مؤتمر واجهة التعليم محطة فاعلة لتعزيز الوعي بأهمية مشاركة جميع قطاعات المجتمع في تطوير نظام التعليم بالدولة. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة لتوحيد الرؤى وتحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح، بما يضمن مساهمة فعّالة من كل مشارك أو مسؤول في العملية التعليمية. كما شدد على أهمية تحويل هذه الرؤى إلى قواعد عملية واضحة يتم الالتزام بها وتطبيقها على أرض الواقع، لتحقيق تعليم مستدام يواكب تطلعات الدولة ويعزز من جودة مخرجاتها التعليمية.
يتشرف معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى
معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
وزير التسامح والتعايش
على حضوره الكريم وتشريفه لنا.
لقد كان لحضوره أثر كبير في دعم رؤية المعرض، وتعزيز رسالته في تمكين الشباب، وبناء جيل متسامح ومبتكر يواكب تطلعات الوطن.
منذ عام 2014، يُعد معرض واجهة التعليم منصة تجمع المؤسسات التعليمية والخبراء العالميين لعرض التجارب الرائدة ومناقشة مستقبل التعليم وسوق العمل، مع تقديم فرص للتعلم والتدريب وتطوير المهارات.